يماطل غالبية الناس عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في سوق الأسهم “الأوراق المالية”. فإذا كنت من المهتمين القلائل الذين يحاولون بالفعل وضع أفكارهم موضع التنفيذ؛ فأنت في المكان الصحيح. يقدم لك سابت في هذا المقال أهم النصائح التي ستساعدك في طريقك للتداول بالأسهم خاصة إذا كنت من المتداولين المبتدئين.
قد تريد بدايةً الإلمام بالمعلومات الأساسية حول عالم الأوراق المالية “الأسهم” وكيفية بدء التداول أونلاين. تابع المقال التالي لتتعرف على تداول الأسهم للمبتدئين
من المعروف أن عالم التداول يحتاج إلى حكمة وصبر وتعلم أساسيات التداول بشكل صحيح. ورغم أن محركات البحث مليئة بالمقالات التي تدور حول الكسب السريع من التداول، إلا أن معظمها يفتقر إلى تقديم نصائح حقيقية للمبتدئين حول تداول الأسهم.
وقد لخصت النصائح بالنقاط التالية والتي ستضعك على بداية طريق التداول الناجح.
6 نصائح للاستثمار في سوق الأسهم:
- حافظ على هدوءك وتحكم بمشاعرك أثناء التداول.
- أنت مضارب أم مستثمر، اختر موقعك.
- اختيار شركة وساطة مالية موثوقة، وليس أسهم.
- التخطيط المسبق وعدم المخاطرة بمبالغ كبيرة.
- استخدام أوامر وقف الخسارة وأخذ الربح – بشكل دائم.
- تجنب التداول المفرط.
ولمن يبحث عن التفاصيل يمكنه أن يكمل قراءة المقال.
-
حافظ على هدوءك وتحكم بمشاعرك أثناء التداول في سوق الأسهم
يقول وارن بافيت أحد المستثمرين الذين حققوا عوائد كبيرة وكونوا ثروات:” النجاح في الاستثمار لا يرتبط بمعدل الذكاء. كل ما تحتاجه كمستثمر هو التحكم بمزاجك ومشاعرك التي وضعت الكثير في مشاكل في الاستثمار.”
حيث حسب رأيه يعد التداول المفرط الناتج عن العواطف أحد أكثر الطرق شيوعًا التي يضر بها المستثمرون بعائدات محفظتهم الخاصة. عليك أن تتعلم كيف تحافظ على الجشع والأمل والخوف. يجب أن تكون القرارات محكومة بالمنطق وليس بالعاطفة. ثقف نفسك في مجال التداول واحصل على الأساسيات الصحيحة. حاول أيضا معرفة المزيد عن ماهية الأسهم، وتوقيت سوق الأوراق المالية، وكيف يتحرك السوق، وما إلى ذلك. ابني تداولك على معلومات صحيحة وعلمية.
-
هل أنت مضارب أم مستثمر في هذا السوق
في البداية يجب أن تفهم أولاً الفرق بين المتداول والمستثمر. المتداول هو الشخص الذي قد يشتري الأسهم وقد يبيعها في غضون دقائق أو ساعات أو أيام. أما المستثمر هو مشارك طويل الأجل في السوق يمكنه الاحتفاظ بمشترياته لعدة أشهر وحتى سنوات.
-
اختيار شركة وساطة مالية موثوقة، وليس أسهم.
من أهم الخطوات التي يجب عليك أن تتأنى بها في بداية رحلة التداول الخاصة بك؛ هي اختيار شركة وساطة تثق بها. قد يكون الاختيار صعبا للمستثمرين المبتدئين، لذلك ركز على عوامل مثل سمعة الوسيط وبرمجيات التداول والوساطة لاتخاذ القرار.
“تذكر: شراء حصة من أسهم الشركة يجعلك مالكًا جزئيًا لذلك النشاط التجاري.”
-
التخطيط المسبق وعدم المخاطرة بمبالغ كبيرة.
يبدو أن اتخاذ قرارات فورية يمكن أن يؤدي إلى حدوث أخطاء الاستثمار المنتشرة بين المبتدئين مثل الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض. ننصحك بالبدء بملغ مالي صغير أو متوسط كخيار آمن لك، وبذلك تحمي نفسك من الوقوع في مخاطر الاستثمار والخسائر المالية. إلى جانب أن المبالغ الصغيرة يمكن متابعتها بسهولة وصب كامل انتباهك لها.
-
استخدام أوامر وقف الخسارة وأخذ الربح – بشكل دائم.
إذا كنت تريد معرفة كيفية الاستثمار في سوق الأسهم بنجاح، فمن الضروري استخدام وقف الخسارة في جميع تداولاتك على الأقل في أيام التداول الأولى. يسمح لك معظم الوسطاء الآن بوضع أمر إيقاف الخسارة في الوقت الذي تضع فيه أمر الشراء / البيع.
تحقق من الشاشة في كل وقت، وسترى خيار وقف الخسارة الذي يساعدك على تقليل خسائرك حيث يتيح لك تحديد السعر الذي سيتم فيه إيقاف مركزك تلقائيًا.
على سبيل المثال إذا كنت تشتري 100 سهم من SBI بسعر 350 وتتوقع أن يرتفع سعره، يمكنك وضع وقف الخسارة عند 345.
إذا انخفض سعر السهم فسيتم تربيع 100 سهم تلقائياً عندما تصل إلى 345.
-
تجنب التداول المفرط في سوق الأسهم
يبالغ المتداولون المبتدئون في مراقبة نشاط البورصة في بداية مشوارهم الاستثماري. وقد يؤثر ذلك على قراراتهم في عمليات الشراء خاصة اذا وجدت حركة تداول كبيرة سواء للأعلى أو للأسفل. فيصبوا تركيزهم على سعر السهم بدلا من قيمة الشركة الفعلية.
من جانب آخر، قد يتعرض أحد أسهمك لحركة أسعار حادة، ابحث عن سبب حدوث ذلك. هل أسهمك ضحية لأضرار جانبية من السوق؟ هل تغير شيء ما في الأعمال الأساسية للشركة؟
باختصار، يتطلب تداول الأسهم واستثمارها الناجح الكثير من المعرفة والمهارات والخبرة والانضباط وعلى كل متداول تطوير معرفته ومهاراته في هذا المجال. تابع مقالات سابت لتكن على دراية أول بأول بأهم التحديثات في مجال التداول.
